صنعت قصيدة الحب فتاتي لك
واخترت أرق العبارات
لأجلك أحرقت معاجمي
حتى يظل الصمت سلطان اللغات
فكوني وطن كلماتي
أنت لا مع غيرك تحلو حياتي
وكوني زوجتي التي
تسحرني بالأنوثة حتى الممات
عيناك الناعستان سيد تي
أسهرتني الليالي
والخد الوردي تفاحتي
قطفتها بخيالي
والقد غصن تمايل عصفورتي
فسحرني بحسن وجمال
أحببتك وروحي هي التي
طارت إليك حبيبي الغالي
بهمسات الحبيب اكتفيت
بها يحلوالسهر
وبريق شفتيه ارتويت
كأرض أحيتها زخات من مطر
أنا الرحالة ماأعجب ما رأيت
هي عالمي حرمت السفر
لغيرها كم أهديت
وإن سألت يرخص القمر
ومن علتي ما شفيت
ودمع عيني ينهمر
بلحظة هواك تحلو سهرتي
فلا تكثرثي للقيل والقال
بنشوة لقياك تهون دمعتي
وتكبر أحلامي وآمالي
أجيبي رجائي ودعوتي
وكوني أم أولادي وحلالي
ارحمي شوقي ولوعتي
فما كنت يوما إلا ببالي
كوني قنديل ظلمتي
فأنا المفتون فارأفي بحالي
قد طال غيابك زهرتي
متى تطيب نفسي بأحلى وصال
إني أجهل الكثيرفعلميني
أن أسبح سالما في بحر هواك
تاقت روحي واشتد بي حنيني إليك
فمتى تقر عيناي بلقياك
فهل ستلبي طلبي وترويني
فما أحلى النبيذ الذي تحتكره شفتاك
تاهت أحلامي وضاع سهري وأنيني
وأبت عصافير العشق أن تطير إلا في سماك
دعيني أقطف من خديك
فالحب زهرة نسقيها بالقبلات
وامنحيني الحياة بسهام عينيك
أليس أول رسائلنا كانت النظرات
وكوني قاسية معي لا لوم عليك
فالحب أعنف ألم وأعظم اللذات
فياعجبي أنا الأسيربين أحضان قلبكي
هناك تعليقان (2):
من أين هي عفاف التي تتحدث عنها؟ أي بلد مثلا صار بدنا نتعرف عليها
من ارض اليمن
إرسال تعليق