الأحد، 15 يونيو 2008

كوني زوجتي


صنعت قصيدة الحب فتاتي لك
واخترت أرق العبارات
لأجلك أحرقت معاجمي
حتى يظل الصمت سلطان اللغات
فكوني وطن كلماتي
أنت لا مع غيرك تحلو حياتي
وكوني زوجتي التي
تسحرني بالأنوثة حتى الممات

عيناك الناعستان سيد تي
أسهرتني الليالي
والخد الوردي تفاحتي
قطفتها بخيالي
والقد غصن تمايل عصفورتي
فسحرني بحسن وجمال
أحببتك وروحي هي التي
طارت إليك حبيبي الغالي

بهمسات الحبيب اكتفيت
بها يحلوالسهر
وبريق شفتيه ارتويت
كأرض أحيتها زخات من مطر
أنا الرحالة ماأعجب ما رأيت
هي عالمي حرمت السفر
لغيرها كم أهديت
وإن سألت يرخص القمر
ومن علتي ما شفيت
ودمع عيني ينهمر
بلحظة هواك تحلو سهرتي
فلا تكثرثي للقيل والقال
بنشوة لقياك تهون دمعتي
وتكبر أحلامي وآمالي
أجيبي رجائي ودعوتي
وكوني أم أولادي وحلالي
ارحمي شوقي ولوعتي
فما كنت يوما إلا ببالي
كوني قنديل ظلمتي
فأنا المفتون فارأفي بحالي
قد طال غيابك زهرتي
متى تطيب نفسي بأحلى وصال

إني أجهل الكثيرفعلميني
أن أسبح سالما في بحر هواك
تاقت روحي واشتد بي حنيني إليك
فمتى تقر عيناي بلقياك
فهل ستلبي طلبي وترويني
فما أحلى النبيذ الذي تحتكره شفتاك
تاهت أحلامي وضاع سهري وأنيني
وأبت عصافير العشق أن تطير إلا في سماك

دعيني أقطف من خديك
فالحب زهرة نسقيها بالقبلات
وامنحيني الحياة بسهام عينيك
أليس أول رسائلنا كانت النظرات
وكوني قاسية معي لا لوم عليك

فالحب أعنف ألم وأعظم اللذات
فياعجبي أنا الأسيربين أحضان قلبكي
عبدو

هناك تعليقان (2):

afafspot يقول...

من أين هي عفاف التي تتحدث عنها؟ أي بلد مثلا صار بدنا نتعرف عليها

Unknown يقول...

من ارض اليمن