الثلاثاء، 1 يوليو 2008

هذا أنا ... فمن أنتِ



والأن اليكِ أنتِ

أنا الذى إذا أحببت أحببت من الباب

لا أسمع الى دقات القلب أو جرح العذاب

وإذا أحببت أبحث وبجد عن هذا الحب

أهو صادق أم كذاب

فمن أنتِ

...

أنا ذوبان الجليد

وإنصهار الحديد

وحب كل يوم يزيد

وأملى فى اللقاء دائماً أكيد

فمن أنتِ

...

أنا

إستعمار يغزو الأحلام

دون رأفة لن يجعل الجفن على العين ينام

فإذا وقعتِ فى شباكى

صدقينى

لن تصف أشواقكِ الأقلام

فمن أنتِ

...

أنا

أشواق تنثر اللهب

تأسر القلب إذا اقترب

شباكى مغرورة وغرورها ذا عجب

فإذا أردتى أن تتأكدى

إقتربى ..لكن لا تقولى أنى أنا السبب

فمن أنتِ

...

أنا

عنوانها فى عينيَ

وكلمتى لها فى شفتيَ

لا أقولها ولكن حين تنظر إليَ

تعرفها وتفهما دون السؤال إليَ

لكن إذا طلبت سماعها منكِ

لاتبخلى عليَ

فمن أنتِ

...

أنا

أدراى مافى القلب من شوق ونار

كى لا أرى نظرة العطف فى عينها التى تأخذنى إلى حافة الإنهيار

وإذا أردت أن أقول ... أجد نفسى بين الكلمات أحتار

أرجو ألا تطلبى منى .. لأنى لن أستطيع أن أقدم سوى الإعتذار

فمن أنتِ

...

أنا من جاء ينقب عن كنوز الحب فى دقاتِك

وتحت وطأة لهيب الشمس مستظلاً بسمائِك

وعند ظمأى من طول الطريق تذكرت مائِك

فما بَخِلتِ عليَ ... لهذا دوما أعشق صفائِك

فمن أنتِ

...



انا الذى كلما جاء

لا يجد من يبادله العطاء

لذا قررت أن ألملم الأشلاء

راحلاً إلى من يقبل منى الرجاء

وأهيم على أقلامى .. كاتبا عزاء

متأملاً فى صمت إلى نجوم السماء

فهى دوما من تقدم إليَ فروض الولاء

...

..

.

وأليكِ يأنتِ

.


ولكن أين أنتِ